جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البحرين
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 17/06/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Emptyالأحد يوليو 02, 2023 9:13 pm

سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا، وأراد أن يبنيه واسع ليسع جميع المسلمين.
فأراد أن يشتري قطعة أرض كانت لسيدة نصرانية ، فطلب منها فرفضت .
قالت: أن الارض خاصة بأيتام هي ترعاهم، وليس لي أن أبيعها .
بصراحه حجة السيدة القبطية كانت قوية، لكن في نفس الوقت، كان المسلمين محتاجين الأرض ليوسعوا الجامع.
فحال عليها عمرو بن العاص - وكان داهية - على السيدة المسيحية بحيلة ليأخذ الأرض، ولكنها غضبت واشتكته إلى القساوسة والرهبان بالكنيسة.
فأشاروا عليها أن تذهب إلى المدينة المنورة حيث الخليفة عمر بن الخطاب، لتعرض عليه شكواها.
أخذت السيدة خادمها وسافرت إلى المدينة المنورة.
ولما وصلت سألت على خليفة المسلمين ، فدلوها عليه، ولكن السيدة تعجبت لحاله فلباسه بسيط، ولا يوجد له حرس، فشكَّت السيدة في أنه أمير المؤمنين، فسألته: أأنت عمر؟ ، قال لها نعم
قالت أنت أمير المؤمنين!!! – وهي تتعجب – قال لها : نعم
وقالت: أنا جئت من مصر شاكية وليُّك عليها عمرو بن العاص، وحكت له القصه باختصار .
فأخذ عمر قصاصة من الورق وكتب عليها جملة واحدة فقط ..
(ملك كسرى ... ليس بأعدل منا .. والسلام علي من اتبع الهدى)
وقال لها اعطيها لعمرو بن العاص .
أخذت السيدة الورقة وانصرفت، وحينما قرأتها تعجبت، ماهذا الرجل !!؟؟
هل جئت من آخر الدنيا ، كي يعطيني هذه الورقة،
أين عدل عمر الذي يتحدثون عنه؟ وغضبت ثم ألقت الورقة على الأرض.
فالتقطها الخادم دون أن تراه، وذلك ليعطيها للقساوسة، ليروا كيف أهاننا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.
المهم عادت المرأة القبطية إلى مصر فقابلها رجال الكنيسة وسألوها، فحكت لهم ما حدث ..
سألوها عن قصاصة الورق، قالت لهم ألقيتها في الأرض..
طبعا لاموها جدا القساوسة والرهبان، وقالوا لها : لماذ لم تحتفظي بها كي نثبت للناس زيف المسلمين وكذبهم.
وهنا أخرج الخادم الورقة وقال لهم:لقد أخذت الورقه وجئت بها.
ففرح القساوسة بالورقة، وذهبوا بها ليواجهوا عمرو بن العاص
وحين وصلوا انتظروا مقدم عمرو بن العاص، وحين أقبل في موكبه يلبس أفخر الثياب وحوله الحراس والجنود وقد بدت عليه مظاهر القوة والعزة والهيبة
فلما ترجّل عن فرسه.
اقترب منه كبير القساوسة وحكى له ما حدث وسلمه قصاصة الورق.
فتح الأمير عمرو بن العاص الورقة وقرأ :
(ملك كسرى ليس بأعدل منا......والسلام علي من اتبع الهدى)
تحكي السيدة القبطية أن سيدنا عمرو بن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط، وقال للسيدة القبطية:
جئتُ الجامع لأصلي، فلو شئتِ أمهلتيني أصلي ثم أهدم المسجد في الجزء الخاص بك، ولو شئتِ بدأنا في هدمه الآن .
ذُهلت االسيدة القبطية وذهل القساوسة مما رأوا وقالت: بل صلِّ، ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة؟
قال سيدنا عمرو بن العاص: أن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب قبل إسلامه، كان قد ذهب في رحلة إلى بلاد الفرس...
وكان ملك كسرى يقيم ليالي الإحتفالات بأعياد الميلاد أمام قصره.
وكان يوقف الإحتفالات عندما تمر سيدة عجوز ببقرتها من أمام القصر.....
ثم تُستأنف الإحتفالات بعد مرورها.
وفي أحد الأيام وبينما المرأة تمر ببقرتها أمام قصر الملك غاطت البقرة (يعني تبرزت بالظبط أمام مجلس الملك.
فغضب أحد حراسه وقام بالسيف وقطع رقبة البقره.
فما كان من ملك كسرى إلا أن أمر بقطع رقبة الحارس في الحال.
ذُهل سيدنا عمر بن الخطاب وسأل من هذه المرأة العجوز؟
قالوا: إنها كانت تملك أرض خلف قصر الملك ترعي فيها بقرتها، فلما أراد الملك كسرى توسعه القصر طلب منها تبيعه الأرض فرفضت، فعرض عليها أرضا أكبر من أرضها وأكثر خصوبة ، في الجهة المقابلة للقصر.
فقالت العجوز للملك: أخاف أني عندما أمشي ببقرتي أمام القصر تمنعونني.
فتعهد لها كسرى ألا يتعرض لها أحد.
فلما خالف الحارس عهد الملك .. قتله .
طبعا سيدنا عمرو بن العاص لما قرأ الرسالة: (ليس ملك كسرى بأعدل منا... والسلام على من اتبع الهدى)
فهم فوراً أن الخليفة عمر بن الخطاب بيهدده بقطع رقبته، إذا ظلم السيدة القبطية
فما كان من عمرو بن العاص إلا أن هدم هذا الجزء من المسجد، وعادت ملكيته إلى الكنيسة إلى يومنا هذا....
فيا نصارى مصر، هذا هو إسلامنا
خليفة المسلمين سيدنا عمر بن الخطاب كان مستعداً أن يقطع رقبة واليه على مصر من أجل قطعة أرض لسيدة مصرية قبطية .
حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر
حمدا لله على نعمة الإسلام
إن الدين عند الله الإسلام
دين عدل وسماحة وسلام
إذا أتممت القراءة فاحمد الله على نعمة الإسلام
منقول،،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fhfgfggfgg7777.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي-
انتقل الى: